يحسبون انهم يحسنون صنعا
يخيب سعيهم وآمالهم غدا فهم الأخسرون أعمالا وهم الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا في عبادة من سواي.
يحسبون انهم يحسنون صنعا. من الأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا قال. ال ذ ين ض ل س ع ي ه م ف ي ال ح ي اة الد ن ي ا يقول. أخبرنا عبد الرزاق قال. قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا 103 الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا 104 أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا 105 قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا يعني الذين.
يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة الكهف ق ل ه ل ن ن ب ئ ك م ب ال أ خ س ر ين أ ع م ال ا ال ذ ين ض ل س ع ي ه م ف ي ال ح ي اة الد ن ي ا و ه م ي ح س ب ون أ ن ه م ي ح س ن ون ص ن ع ا سورة. والآية معناها التوبيخ أي قل لهؤلاء الكفرة الذين عبدوا غيري. هل فعلا نحن من يحسنون صنعا. ق ل ه ل ن ن ب ئ ك م ب الأ خ س ر ين أ ع م الا ال ذ ين ض ل س ع ي ه م ف ي ال ح ي اة الد ن ي ا و ه م ي ح س ب ون أ ن ه م ي ح س ن ون ص ن ع ا.
يحسبون أن هم يحسنون صنعا. محمد المجالي لعل هاتين الآيتين من سورة الكهف. هم الذين لم يكن عملهم. أخبرنا الثوري عن سلمة بن كهيل عن أبي الطفيل قال.
حدثنا الحسن بن يحيى قال. س ع ي ه م ف ي ال ح ي اة الد ن ي ا و ه م ي ح س ب ون أ ن ه م ي ح س ن ون. قام ابن الكو اء إلى علي فقال. القول في تأويل قوله تعالى قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا 103 الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا 104 يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم قل يا محمد لهؤلاء الذين يبغون عنتك ويجادلونك.