وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم
وقول الله أبلغ وأوجز وأعجز وأبهى مطلعا وأحكم مقطعا.
وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم. و ع س ى أ ن ت ك ر ه وا ش ي ئ ا و ه و خ ي ر ل ك م و ع س ى. لقد خلقنا الإنسان في كبد. فعلى المؤمن أن يتوكل على الله ويبذل ما يستطيع من الأسباب المشروعة فإذا وقع شيء على خلاف ما يحب فليتذكر قوله تعالى. 40252 خ وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسي ان تحبوا شيئا وهو شر لكم واللة يعلم وانتم لا تعلمون فهذة ايه عده حكم واسرار ومصالح للعبد فان عبدر.
وأن يتوكل على الله ويبذل ما يستطيع من الأسباب المشروعة فإذا وقع شيء على خلاف ما يحب فليتذكر هذه القاعدة القرآنية العظيمة. إذا تبين هذا ـ أيها المؤمن بكتاب ربه ـ فأدرك أن إعمال هذه القاعدة القرآنية. وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم و ع س ى أ ن ت ك ر ه وا ش ي ئ ا و ه و خ ي ر ل ك م للإمام ابن قي م الجوزية رحمه الله الإنسان كما وصفه خالق ه ظ لوم ج هول فلا ينبغي أن يجعل المعيار على ما يضره وما ينفعه. جزاڰ الله كل خير لقد كنت متعبة جدآ وآثقلتنى الهموم وكنت سأصيب بأليأس ولڰن عند قرأتى لهذه الآيه و ع س ى أ ن ت ك ر ه وا ش ي ئ ا و ه و خ ي ر ل ك م و ع س ى أ ن ت ح ب وا ش ي ئ ا و ه و ش ر ل ك م و الل ه.
وقال سبحانه و ع س ى أ ن ت ك ر ه وا ش ي ئ ا و ه و خ ي ر ل ك م و ع س ى أ ن ت ح ب وا ش ي ئ ا و ه و ش ر ل ك م و الل ه ي ع ل م و أ ن ت م ل ا ت ع ل م ون 216 البقرة. و ع س ى أ ن ت ك ر ه وا ش ي ئ ا و ه و خ ي ر ل ك م و ع س ى أ ن ت ح ب وا ش ي ئ ا و ه و ش ر ل ك م و الل ه ي ع ل م و أ ن ت م ل ا ت ع ل م ون البقرة. وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم أي. 216 هذه قاعدة قرآنية ومنهج حياة.
ثم قال تعالى. لأن القتال يعقبه النصر والظفر على الأعداء والاستيلاء على بلادهم وأموالهم وذراريهم وأولادهم.