وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا
ك ل م ا أ ل ق ي ف يه ا ف و ج س أ ل ه م خ ز ن ت ه ا أ ل م.
وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا. لا تعارض بين الآية والحديث وبيان ذلك أن قوله تعالى. وهذا استقصاء في الإعذار لأهل الضلال. و م ا ك ن ا م ع ذ ب ين ح ت ى ن ب ع ث ر س ول ا الإسراء 15 ومثله قوله تعالى. وكذا قوله تعالى.
وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا إخبار عن عدله تعالى وأنه لا يعذب أحدا إلا بعد قيام الحجة عليه بإرسال الرسول إليه كما قال تعالى. كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا. وقوله و م ا ك ن ا م ع ذ ب ين ح ت ى ن ب ع ث ر س ولا يقول تعالى ذكره. وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا عطف على آية من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه الآية.
أخبر سبحانه أنه لا يعذب أحدا إلا بعد قيام الحجة عليه بإرسال الرسول إليه كما قال تعالى. وما كنا مهلكي قوم إلا بعد الإعذار إليهم بالرسل وإقامة الحجة عليهم بالآيات التي تقطع عذرهم. وهذه مقتطفات من اقوال بعضهم.