ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله
و م ن الن اس م ن ي ش ت ر ي ل ه و ال ح د يث ل ي ض ل ع ن س ب يل الل ه ف ق ال ع ب د الل ه ب ن م س ع ود ال غ ن اء و ا لل ه ال ذ ي ل ا إ ل ه إ ل ا ه و ي ر د ده ا ث ل اث م ر ات.
ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله. ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم. و م ن الن اس م ن ي ش ت ر ي. ومن الناس من يشتري لهو الحديث أي ما يلهي منه عما يعني ليضل بفتح الياء وضمها عن سبيل الله طريق الإسلام بغير علم ويتخذها بالنصب عطفا على يضل وبالرفع عطفا على يشتري هزؤا مهزوءا بها أولئك لهم عذاب مهين. ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين 6 وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا فبشره بعذاب أليم 7 لما ذكر تعالى حال السعداء وهم الذين يهتدون.
فيه خمس مسائل. ومن الناس من يشتري لهو الحديث من في موضع رفع بالابتداء. ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين. و م ن الن اس م ن ي ش ت ر ي ل ه و ال ح د يث ل ي ض ل ع ن س ب يل الل ه ب غ ي ر ع ل م و ي ت خ ذ ه ا ه ز و ا أ ول ئ ك ل ه م ع ذ اب م ه ين و إ ذ ا ت ت ل ى ع ل ي ه آي ات ن ا و ل ى م س ت ك ب ر ا.
و م ن الن اس م ن ي ش ت ر ي ل ه و ال ح د يث ل ي ض ل ع ن س ب يل الل ه ب غ ي ر ع ل م و ي ت خ ذ ه ا ه ز و ا أ ول ئ ك ل ه م ع ذ اب م ه ين 6 لقمان. القول في تأويل قوله تعالى ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين 6 اختلف أهل التأويل في تأويل قوله ومن الناس من يشتري لهو الحديث فقال بعضهم من يشتري الشراء المعروف. إن ل ه و الحديث هو الغ ناء فقد قال بعض أهل العلم إن ل ه و الحديث هو الغناء وهو ما ذهب إليه الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقد روي عنه. ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم.