يطعمني ويسقين اذا مرضت فهو يشفيني
وإذا مرضت فهو يشفين وجهان.
يطعمني ويسقين اذا مرضت فهو يشفيني. زيد هو الذي فعل كذا أي لم يفعله غيره. وإذا مرضت فهو يشفين أسند المرض إلى نفسه وإن كان عن قدر الله وقضائه وخلقه ولكن أضافه إلى نفسه أدبا كما قال تعالى آمرا للمصلي أن يقول. واذا مرضت فهو يشفين وردت في محكم التنزيل قالها الله تعالى بالرسم الصحيح على لسان نبيه إبراهيم عليه السلام في الآية رقم 70 من سورة الشعراء قال. قوله تعالى ال ذ ي خ ل ق ن ي ف ه و ي ه د ين و ال ذ ي ه و ي ط ع م ن ي و ي س ق ين و إ ذ ا م ر ض ت ف ه و ي ش ف ين فلم يقل.
وإذا مرضت فهو يشفين قال مرضت. يختبر الله الإنسان وقدرة احتماله بأن يبتليه بجسده فيصاب بمرض ما يثقل كاهله وروحه فإن صبر نال رضا الله وفاز بجن ته وإن شكى وتذم ر كان خاسرا وحزينا فعليه أن يتحل ى بالص بر والتجل د. يختبر الله الإنسان وقدرة احتماله بأن يبتليه بجسده فيصاب بمرض ما يثقل كاهله وروحه فإن صبر نال رضا الله وفاز بجن ته وإن شكى وتذم ر كان خاسرا وحزينا فعليه أن يتحل ى بالص بر والتجل د. والذي هو يطعمني ويسقين أي يطعمني لذة الإيمان ويسقين حلاوة القبول.
الذي خلقني فهو يهدين أي يرشدني إلى الدين. اهدنا الصراط المستقيم. قال تعالى ال ذ ي خ ل ق ن ي ف ه و ي ه د ين و ال ذ ي ه و ي ط ع م ن ي و ي س ق ين و إ ذ ا م ر ض ت ف ه و ي ش ف ين سورة الش عراء 78 80. ال ذ ي خ ل ق ن ي ف ه و ي ه د ين و ال ذ ي ه و ي ط ع م ن ي.
ودخول هو تنبيه على أن غيره لا يطعم ولا يسقي كما تقول. و إ ذ ا م ر ض ت ف ه و ي ش ف ين 80 وعطف إذا م رضت على يطعمني ويسقين لأنه لم يكن حين قال ذلك مريضا فإن إذا تخلص الفعل بعدها للمستقبل أي إذا طرأ علي مرض. وإذا أمرضني وإ ذ ا م رضت فالقرآن الكريم يشير إلى أن أصل المرض من صنع الإنسان. إذا مرضت بمخالفته شفاني برحمته.
و إذا مرضت فهو يشفين. أي أن الإنسان إذا مرض فهو الس بب في حدوث المرض وأن الله يشفيه. و إ ذ ا م ر ض ت ف ه و ي ش ف ين 80 وقوله. و إذا مرضت فهو يشفين.