ود كثير من أهل الكتاب
قوله تعالى ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فيها مسألتان.
ود كثير من أهل الكتاب. 1479 ح د ث ن ا ال ح س ن ب ن ي ح ي ى ق ال. 1479 ح د ث ن ا ال ح س ن ب ن ي ح ي ى ق ال. من عند أنفسهم قيل. و د ك ث ير م ن أ ه ل ال ك ت اب ك ع ب ب ن ال أ ش ر ف.
و ق د ق يل إن الل ه ج ل ث ن اؤ ه ع ن ى ب ق و ل ه. كفارا مفعول ثان بـ يردونكم. لأن الله تعالى قال. م ن ب ع د إ يم ان ك م ك ف ارا.
و د ك ث ير م ن أ ه ل ال ك ت اب ل و ي ر د ون ك م م ن ب ع د إ يم ان ك م ك ف ار ا ح س د ا م ن ع ند أ نف س ه م م ن ب ع د م ا ت ب ي ن ل ه م ال ح ق ف اع ف وا و اص ف ح وا ح ت ى ي أ ت ي. أ خ ب ر ن ا ع ب د الر ز اق ق ال. المعنى ثم أخبر الله سبحانه عن سرائر اليهود فقال ود أي تمنى كثير من أهل الكتاب كحيي بن أخطب و كعب بن الأشرف و أمثالهما لو يردونكم يا معشر المؤمنين أي يرجعونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا منهم لكم بما أعد الله. و د ك ث ير م ن أ ه ل الكتاب.
هو متعلق بود. أي أن أهل الكتاب من اليهود يحبون أن يردوكم عن دينكم وهؤلاء هم الكثرة. ود تمنى وقد تقدم.